فكر و دين

تراجع نسبة الإسلاموفوبيا بفرنسا رغم الهجمات الإرهابية

سكينة بنزين الجمعة 31 مارس 2017
4085583-6199638
4085583-6199638

AHDATH.INF

أظهرت دراسة دورية لمستويات العنصرية في فرنسا أن أعمال العداء للسامية والإسلاموفوبيا انخفض بنسبة 45 في المئة عام 2016 مقارنة مع العام السابق الذي ارتفعت فيه هذه الأعمال بنسبة 22 في المئة.

وجاء في الدراسة "أن المفارقة هي أننا رغم السياق الشديد التوتر للهجمات الإرهابية المفجعة، نستطيع أن نرى استمرار التهدئة والانفتاح، ورغم ما قد يظن المرء فإن الإرهاب أدى إلى زيادة التلاحم الوطني وليس تدميره".

 وقالت اللجنة في دراستها أن 1125 حادثا كهذه وقعت في عام 2016 بالمقارنة مع 2034 حادثا في عام 2015، الذي كان الأعلى منذ بدأت الاحصاء قبل 17 عاما.

ورغم الهبوط في عدد الاعتدءات التي يُبلغ عنها فان رئيسة اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان كريستين لازيرغ أكدت أن الأرقام لا تبين إلا الطرف الظاهر من جبل الجليد المغمور. وأوضحت أنه "بحسب التقديرات فان 6 في المئة فقط من الاعتداءات العنصرية يُبلغ عنها في الحقيقة للسلطات وان 3 في المئة فقط تسجل على انها شكوى".

كما لاحظ الاستطلاع أن الهجرة ليست من هموم الفرنسيين الرئيسية حيث قال 3.8 في المئة فقط انها "مبعث قلقهم الرئيسي". وجاءت البطالة في الصدارة يليها الارهاب. ورغم هذا التحسن فان الفرنسيين ما زالوا منقسمين بشأن الأعراق التي يتسامحون معها.

وتوصلت الدراسة الى "ان اليهود والسود والآسيويين هم الأقليات الأوفر نصيبا من القبول" بين الفرنسيين. وبعد الغجر فان المسلمين هم الأقل نصيبا من القبول".