مجتمع

بني ملال .. حمى الإستوزار تخيم على مهرجان ألف فرس وفرس

سكينة بنزين الخميس 30 مارس 2017
unnamed
unnamed

AHDATH.INFO - الفقيه بن صالح/عادل المحبوبي

أعطيت زوال الأربعاء (29 مارس) ،الإنطلاقة الرسمية لمهرجان ألف فرس و فرس بالفقيه بن صالح ،في دورته الرابعة عشرة الممتدة ما بين 29 مارس و 2 أبريل المقبل ،وسط حضور جماهيري باهت ،وغياب كلي لأي من القيادات الحزبية سواء منها الحركية أو المنتمية لبعض الأحزاب التي دأب قادتها و أعضاء مكاتبها السياسية على الحضور خلال كل الدورات السابقة.

و عزت مصادر من داخل اللجنة المنظمة سبب عزوف قادة الأحزاب السياسة في الحضور إلى أشغال المهرجان لإنشغالهم بمسار مفاوضات تشكيل الحكومة التي سبق أن أعلن على تركيبتها قبل أيام قليلة بعد أزيد من 5 أشهر من "البلوكاج".

وعن تخلف بعض أعضاء البيت الحركي بجهة بني ملال خنيفرة عن الحضور بدورهم إلى حفل الإفتتاح ،أشار مصدر حركي أن الخلافات القائمة بين هؤلاء القيادات المحلية من جهة و محمد مبديع من جهة أخرى ،دفعت بهم إلى الإعتذار عن الحضور ،خلافات كانت قد ظهرت أولى بوادرها خلال المؤتمر الحركي الجهوي المنعقد مؤخرا بإحدى قاعات الأفراح بمدينة بني ملال بحضور الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر ،و الذي حظر المؤتمر في محاولة لتذويب جليد الخلاف بين مبديع والقيادات المحلية التي كانت تحشد قواها في محاولة للإطاحة بمبديع من على رأس القيادة الجهوية للحزب بجهة بني ملال خنيفرة ،وهو مادفع العنصر إلى إعلان مبديع منسقا جهويا للحزب دون أن ينتظر الولوج إلى مسطرة التصويت كما جرت به العادة في المؤتمرات الجهوية السابقة ،وهو ما دفع بعض المؤتمرين الحاضرين إلى الإنسحاب من أشغال المؤتمر قبل نهايته.

وشهد حفل إفتتاح  المهرجان الذي لم تتجاوز مدته الساعة الواحدة ،غيابا كليا لحس التجديد ،حيث لوحظ إجترار كامل لنفس برنامج وفقرات النسخة الماضية من المهرجان ،و التي شهدت تنظيم بعض الوصلات القصيرة التي أثثتها بعض الفرق الفلكلورية الوطنية ،و التي كانت هي نفسها حاضرة في السنة الماضية ،الأمر الذي لم يرق لكثير من الحضور الذين بدأوا بالإنسحاب تدريجيا.

و في الوقت الذي إختارت فيه إدارة المهرجان إيطاليا كضيفة شرف على المهرجان ،لوحظ غياب كلي لأي نشاط أو برنامج يشير لذلك خلال فعاليات حفل الإفتتاح ،الأمر الذي ترك أكثر من علامة إستفهام حول مدى جدوى إدراج إحدى الدول كضيفة شرف في الوقت الذي تتجاهل فيه إدارة المهرجان التطرق إلى الأمر طيلة حفل الإفتتاح.