AHDATH.INFO-حسن بن جوا
أطلقت شركة العربية للطيران المغربية المتخصصة في الطيران الاقتصادي ، أمس الثلاثاء أول رحلة مباشرة لها بين الدارالبيضاء و مطار كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية. وشهد مدرج مطار محمد الخامس الدولي حفل إطلاق الرشاشات المائية التقليدية إيذانا بإطلاق هذا الخط الجديدة نحو كاتانيا.
الحفل الذي أقيم شهد حضور مسؤولي شركة العربية للطيران و مسؤولي مطار محمد الخامس إلى جانب بعض الوجوه الفنية و الأعلامية. ويندرج هذا الخط الجديد من العربية في إطار الاستراتيجية التي كانت أعلنت عنها الشركة و التي تروم خدمة الجالية المغربية في أوروبا خاصة في إيطاليا و التي يتواجد بها عدد كبير من المغاربة الذين ينتشرون في مختلف المدن الإيطالية. كما أن تدشين هذا الخط سيكون له وقع إيجابي على المسافرين نحو جيزرة صقلية التي لم تكن في السابق تسير نحوها رحلات مباشرة.
وفي هذا السياق، عبر مجموعة من المغاربة الذي شدوا الرحال نحو أماكن عملهم على متن طائرة "إيرباس A320 " المتوجهة إلى كاتانيا في أول رحلة لها، على أن هذا الخط الجديد مهم بالنسبة إليهم و سيحل مشكل التنقل بين المغرب و كاتانيا بعد هذا الربط المباشر. و أوضح المهاجرون المغاربة المستقرون بكاتانيا على أنهم كانوا في السابق يضطرون إلى التنقل عبر رحلات مباشرة من البيضاء نحو مطار روما قبل أن يعاودوا الصعود إلى طائرة ثانية من روما كي تقلهم نحو كاتانيا. وهذا ،يؤكدون، كان متعبا لهم ويستنزف منهم الكثير من الجهد و الوقت.
من جانبهم، أكد مسؤولو العربية على أن هذا الخط يأتي لخدمة الزبناء المغاربة في جزيرة صقلية من خلال رحلات منتظمة وخدمة ذات جودة وتجربة سفر مريحة. كما أنه هذه الوجهة الحصرية للعربية، و التي لا ينافسها فيها أحد تشكل عرضا مهما بالنسبة للمغاربة وغيرهم من المسافرين الذين ينوون قضاء عطلهم و زيارة جزيرة صقلية، كما سيشجع هذا الخط المباشر الإيطاليين الراغبين في زيارة المملكة، و بالتالي سيعزز التبادل السياحي بين البلدين.
خط الجوي الدارالبيضاء كاتانيا، سيسير من خلال رحلتين جويتين مباشرتين يومي الثلاثاء و السبت، على متن طائرات "إيرباس A320" تتسع ل 168 مقعدا
و يأتي الخط الجديد لينضاف الى شبكة وجهات العربية للطيران المغرب المتنامية نحو القارة الاوروبية، و خاصة نحو إيطاليا. فباطلاق وجهة كاتانيا الجديدة، يرتفع عدد وجهات الشركة نحو إيطاليا ليصل إلى ستة بعد كل من بولونيا و كوينو و ميلان برغام و نابولي و البندقية ماركو بولو.