مجتمع

خنيفرة .. اقتحام مختبر يحتوي على مواد كيماوية قابلة للانفجار

سكينة بنزين الثلاثاء 28 مارس 2017
المختبرات-الكيمائية-الموجودة-بالمؤسسات-التعليمية.-620x330
المختبرات-الكيمائية-الموجودة-بالمؤسسات-التعليمية.-620x330

AHDATH.INFO- خنيفرة: محمد فكراوي

تسللت عناصر مجهولة،ليلة الخميس23 مارس ، إلى قاعة درس علوم الحياة والأرض بثانوية تازيزاوت التأهيلية بالمركز القروي لقباب بإقليم خنيفرة، محاولين اقتحام غرفة المختبر، لدواعي ما تزال مجهولة،غير أن صمود الباب المعدني للمختبر أمام محاولات كسر أقفاله حال دون تنفيذ المخطط الإجرامي.

الحادث سبقه العثور بجدران إحدى القاعات على توقيع باللون الأسود بعبارة ذات حمولة إيديولوجية، دفعت مصادر تربوية للتعبير عن مخاوفها من أن يكون الغاية من محاولة السرقة المذكورة هو الوصول إلى المواد و المحاليل الكيميائية المتوفرة بالمختبر لتوظيفها في اعتداءات إجرامية، مستحضرة في هذا السياق التحذير الصادر عن المصالح المركزية لوزارة الداخليةالذي دعت فيه إلى التعامل بجدية مع عمليات ضبط ومراقبة المواد الخطيرة والقابلة للانفجار  داخل المختبرات الكيمائية الموجودة بالمؤسسات التعليمية، و كذا قيامها بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بإجراء زيارات ميدانية للمختبرات الكائنة بالمؤسسات التعليمية من أجل القيام بجرد دقيق ومفصل لجميع المواد الكيميائية والكهربائية المتواجدة بها.

من جهة أخرى لم تتحرك أي من الأجهزة المعنية للتحقيق في الجريمة،ما يكشف أن الأجهزة الأمنية بخنيفرة لم تستفد من الأخطاء الرهيبة التي ارتكبتها،في الماضي القريب،في التعامل مع واقعة اعتداء كان قد تعرض له أحد المنازل الكائنة بتجزئة الزهراء بمادة كيميائية متفجرة يوم الخميس تاسع مارس الجاري.

و هو الاعتداء الذي كان قد كشف عن غياب التواصل و التنسيق بين السلطات المحلية و الأجهزة الأمنية التي لم تدفع بعناصرها للتحقيق في الواقعة إلا بعد مرور أكثر من 10 ساعات على الاعتداء ، ما أضاع على عناصر الشرطة العلمية ساعات ثمينة كانت كافية لطمس معالم الاعتداء بعد تنظيف مسرح الحادث من طرف ربة البيت مما أثر سلبا على التحقيقات التي مازالت عاجزة، حتى اليوم، عن تحديد هوية صانع المادة المتفجرة.