AHDATH.INFO - برشيد: نورالدين عبقاوي
أقدمت شابة ببرشيد تبلغ 22 سنة وأم لطفلة، على محاولة للانتحار، بعد تناولها حوالي 63 قرصا من الأدوية،احتجاجا على الحكم الصادر بحق مغتصبها (خال زوجها)، الذي حددت بأربع سنوات سجنا نافذا،وقد تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي للمدينة لتلقي الإسعافات.
وقد سبق لها أن حاولت الانتحار بمحاولة الإلقاء بنفسها في بئر بالبادية، لحالتها النفسية بعد أن اغتصبها خال زوجها أمام ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، و تدمير حياتها الأسرية، بعد أن تخلى عنها زوجها الذي انحاز إلى جانب خاله، ووقع له على شهادة تنازل دون متابعته.
وتضيف الضحية أن الحكم الصادر في حق المتهم بأربع سنوات، لم يكن منصفا، خصوصا أنه اعترف بالمنسوب إليه لدى الضابطة القضائية، ولاستغلاله القرابة، حيث تعد الضحية من بين الأصول و عليها الوصاية لأنها يتيمة، وأن ابنتها عاينت واقعة الاغتصاب وتتابع حصصا لدى طبيب نفساني، كما أن التعويض المالي الذي تم الحكم به لها والمحدد في مبلغ 6 ملايين سنتيم، لا يجبر الضرر الذي لحق بها، حسب تعبيرها.
و كانت الضحية المتحدرة من مدينة برشيد، والتي تبلغ من العمر 22 سنة وأم لطفلة تبلغ ثلاث سنوات، ذهبت في زيارة لأهلها بذات المدينة لمدة عشرة أيام، بعدها هاتفها زوجها ليخبرها أن خاله سيزورها لاصطحابه صباح اليوم الموالي إلى بيت الزوجية بدوار اولاد بضو بجماعة اولاد اشبانة براس العين بدائرة ابن احمد التابعة ترابيا لسطات.
جمعت الضحية أغراضها و انتقلت رفقة خال زوجها عبر سيارته نحو بيتها، وبعد اقترابهما عرّج نحو بيته الثانوي تحت ذريعة أنه يريد سقي بعض الأشجار، لكن بعدما دخلا ارتمى فوقها و كمم فمها واغتصبها رغم بكائها وتوسلاتها هي و ابنتها، التي كانت برفقتها، حسب ما جاء في محضر الضابطة القضائية لدرك راس العين بدائرة ابن احمد.
و ختمت الضحية تصريحها للموقع بكون عائلة المتهم وزوجها، يتصلون بها من أجل التنازل للمتهم مقابل مبلغ مالي، من أجل أن يقدموا ذلك التنازل في جلسة الاستئناف.