مجتمع

طفلة مغربية تبهر وزير السكنى بالسويد وتشغل الرأي العام

سكينة بنزين الاثنين 20 مارس 2017
Capture
Capture

AHDATH.INFO - الشرقي بكرين

لفتت بسمة العاطفي الفتاة المغربية والتي  لا يتجاوز سنها الإحدى عشر سنة أنظار الصحافة السويدية، من خلال الدعوة التي وجهها لها وزير السكنى السويدي بيتر أريكسون لمقابلتها  والتحدث معها في مكتبه‪  الوزاري.

الطفلة المغربية التي تتابع دراستها بالقسم الخامس إبتدائي، لطالما عبرت عن رغبتها في أن تصبح وزيرة لسكنى، من أجل حل مشكل السكن الذي يتخبط فيه مجموعة من المهاجرين.

ففي إطار الأنشطة المدرسية الموازية، كانت بسمة العاطفي التلميذة المجتهدة و التي تتحصل على نقط جيدة، سباقة لطرح إشكالية أزمة السكن، جاعلة من هذا الموضوع عنوان بحثها، لتقودها حماستها وشغفها بالبحث و التحصيل العلمي، للاتصال عبر البريد الإلكتروني، و بمبادرة ذاتية بمكتب وزير السكنى موجهة له مجموعة من الأسئلة، التي أبهرت بيتر إريكسون وزير السكنى السويدي، وجعلته يطلب مقابلة هذه التلميذة، لتفاجئ والديها المغربيان هشام العاطفي، وفاطمة الزهراء لكنيزي، بالدعوة التي وجهها مكتب الوزير لابنتهم، مطالبا إياهم بلقائها .

الوزير أبدى إعجابه بأفكار الطفلة المغربية بسمة، ومتنبئا لها بمستقبل مزدهر، من خلال الحوار الثنائي الذي جمع بينها بمكتبه، و تم من خلاله تداول مجموعة من الإكراهات التي تواجه المهاجرين الملتحقين مؤخرا بدولة السويد من أجل الإقامة، حيث أجابها بكون الدولة لم تضع مخططا استراتيجيا مسبقا بشأن سكن المهاجرين الذين فاجئوا الدولة بتوافدهم بأعداد كبيرة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها أروبا، لتصبح الدول الإسكندنافية و خاصة السويد الوجهة المفضلة لمجموعة من المهاجرين من مختلف الجنسيات‪. 
 وفور إنتهاء اللقاء تم تداول الخبر على نطاق واسع

الجرائد السويدية أشارت لإعجاب الوزير بيتر إريكسون، بالطفلة المغربية، باعتبارها أول مهاجرة لا يتجاوز سنها 11 سنة تطرح هذا النقاش مع وزير السكنى، و يأخذ أطروحتها الدراسية على محمل من الجد، فصوبت عدسات كاميراتها نحو الفتاة المغربية، و أجرت معها عدة للقاءات، خاصة بعدما تم إستقبالها و الإحتفاء بها وسط المدرسة التي تتابع فيها دراستها، كونها أول تلميذة تلفت إنتباه الوزارة و الإعلام لهذه المدرسة التي تبعد بكيلومترات عن العاصمة ستوكهولم