ووفق ما أفادت صحيفة " الغادريان" البريطانية ، فإن الهيئة البريطانية للخصوبة البشرية وعلم الأجنة أعطت الضوء الأخضر لمركز التخصيب بمدينة نيوكسل لبدء استخدام هذه التقنية المثيرة للجدل.

وكان المركز قد قال في ديسمبر الماضي عند إعلان الموافقة الحكومية على هذه التقنية أنه تلقى العديد من الطلبات لإجراء عملية الإخصاب، ويأمل الفريق بمساعدة 25 امرأة سنويا على إجراء العملية بتمويل حكومي.

وتعني هذه التقنية إجراء عملية تلقيح من امرأتين ورجل، إذ يجري دمج بويضة للأم المصابة بمرض وراثي وأخرى لسيدة سليمة متبرعة مع الحيوان المنوي للرجل، ثم تزرع البويضة المخصبة في رحم المرأة.

وتستخدم هذه التقنية من أجل منع انتقال الأمراض الوراثية التي تعاني منها الأمهات إلى الأبناء.

يذكر أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي أقرت هذه العملية المثيرة للجدل.