رياضة

الأخطاء ال7 التي أسقطت حياتو من عرش الكاف

سعيد نافع الاحد 19 مارس 2017
صورة مادة رئيسية 2
صورة مادة رئيسية 2

AHDATH.INFO - متابعة

 

بسقوطه المدوي والمفاجئ في انتخابات رئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بفارق 7 صوتا عن منافسه الملغاشي أحمد أحمد، برزت على الواجهة الأخطاء المتراكمة التي أوصلت عيسى حياتو إلى نهاية سيطرته على عرش الكرة الافريقية. قراءة في عشرة أسباب أنهت عهد الكاميروني .

1 - لم يقم بحملة

خلال الاحتفال بالذكرى ال60 للكاف والأسابيع التي سبقتها لم يقم عيسى حياتو بأي حملة انتخابية وأوكل لبعض المقربين هذه المهمة، ضاربا بذلك تقليدا إجرائيا عمر في كواليس الاتحاد الافريقي منذ العام 1988. ولعل ثقته الزائدة في إعادة انتخابه مرة أخرى ساهم في هذا ‘‘ الاستسهال ‘‘ حيث أن الكاميروني لم يصطدم سوى بترشيحين فقط طيلة الثلاثة عقود التي قضاها على رأس الكاف تمثلث في الأنغولي أرماندو ماتشادو سنة 2000 و والبوتسواني اسماعيل بهامجي في 2004.

2 – استسهال المنافس

في الوقت الذي كثف فيه المرشح الملغاشي أحمد أحمد اللقاءات والمشاورات في الأيام واللحظات الأخيرة قبل التصويت في حركة ‘‘ لوبيينغ ‘‘ تمت بالتنسيق مع حلفاء متعددين في مختلف مناطق القارة، لم يرى حياتو سببا وجيها للقيام بذلك على الرغم من أنه قام بجولة في افريقيا خلال الشهرين الأخيرين.

3 – تجاهل الإشارات الدالة

خلال الجموعات العامة الأخيرة التي جرت خلال سنة 2016 لم ينتبه عيسى حياتو لارتفاع نسب القرارات والمطالب التي كانت تعارض توجهاته، والتي حصلت على تصويت مرتفع وهو ما كان أمرا نادر الحدوث خلال سنة 2015. ولعل بروز هذا المعطى هو ما شجع أحمد أحمد على الترشح ضد الكاميروني.

4 – الابتعاد عن الكاف

تبعا لتفجر ملفات الفساد في الفيفا وما تلاها من تحقيقات ومتابعات في حق رئيس الفيفا السابق جوسيب بلاتير، تحمل الكاميروني مسؤولية النيابة عن الرئيس الموقوف بحكم أنه الأكبر سنا بين رؤساء الاتحادات القارية. ابتعاد كلفه الكثير افريقيا.

5 – السن

بعد سقوطه المدوي في انتخابات أول أمس، استنكر حياتو الآراء التي فسرت الفشل بتقدمه في السن، مشيرا إلى أن بلاتير أعيد انتخابه على رأس الفيفا في سن أكبر. المشكل في تقدم السن بحياتو، يكمن أيضا في الأمراض المزمنة التي يعاني منها، كالفشل الكلوي والإصابة على مستوى الفخذ، ما جعلته يبدو أكبر من سنه، وغير متناسب مع سن أغلب رؤساء الاتحادات الافريقية الحالي.

6 – تأجيج الأحقاد

كانت السنوات الخمس الأخيرة عبارة عن محطات متوالية من تأجيج الأحقاد والخلافات في حياة حياتو في الاتحاد الافريقي لكرة القدم، من خلال الكواليس التي تحكمت في عملية تحديد الدول الفائزة بشرف تنظيم كأس افريقيا، ومن خلال الصراع الذي حوله إلى تنافر شخصي مع المغرب بعد إعلان المملكة تخليها عن تنظيم دورة 2015 بسبب مرض إيبولا.

7 – المتابعة القضائية في مصر

يوجد عيسى حياتو في قلب ملف قضائي معروض على أنظار المحكمة في مصر حيث يوجد مقر الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بتهمة التلاعب في حقوق النقل التلفزي للمنافسات الكروية الافريقية وتفويتها بالكامل لمجموعة ‘‘ لاغاردير ‘‘ الفرنسية لفترة 2017- 2028 مقابل مليار دولار. وهو الاتفاق الذي يثير شكوكا حول تداخل السياسة بالمال. الشركة المصرية المنافسة تقدمت بالشكوى أمام الاتحاد الافريقي، الذي حول القضية على أنظار لجنة الأخلاقيات في الفيفا أيضا .