مجتمع

القباج يزلزل " أكادير لاند" ويقصف من رخصوا له

أسامة خيي الاثنين 20 فبراير 2017
Capture d’écran 2017-02-20 à 09.48.28
Capture d’écran 2017-02-20 à 09.48.28

 

AHDATH.INFO- أكادير: إدريس النجار

"لزمت الصمت،أنا الرئيس السابق للمجلس الجماعي الحضري لأكادير،المتهم غير ما مرة بعرقلة المشاريع..." هكذا بدأ القباج كلامه عن "أكادير لاند" قبل أن يبدأ بالقصف مكسرا حاجز الصمت. بوقع  الزلزال نزلت مقالته الموقعة باسمه وبصفته " العمدة السابق لمدينة أكادير"،  عبر عن رفضه إقامة المشروع بالجبل المقابل لأكادير أوفلا، لعدة أسباب جيولوجية وبيئية.

حول القباج قلمه إلى مدفعية هاجم خلالها كل الذين وقعوا لصالح إقامة مشروع ظل يعترض عليه، ويقف ضده سدا منيعا لإقامته، رجات زلزال القباج شملت كل اللجان التي أشرت على إقامة مشروع الترفيه والتخييم، واعتبر إقامته بالمنطقة" جريمة بيئية".وأن المنطقة سمح باستغلالها ضدا على وثائق التعمير. والمخطط المديري. واعتبر القباج أن أكادير لاند قدم بصفته " حلا سحريا لإرجاع السياحة لأكادير" وأضاف أنه لا يفهم الوجه الآخر من المشروع وهو أكادير كامب ، أو " أكادير تخييم" الذي يهدد الفنادق بالإفلاس، كما تساءل القباج كيف " صفق جميع المسؤولين المحليين للمشروع وهنؤوا أنفسهم به و لم  يُترَك لأي واحد منهم فرصة الإدلاء برأيه من موقعه:. وانتقد القباج التلفيريك  لأنه سيقام "فوق أراض هشة وفوق فجوة تلضي الزلزالية"

.

القباج  استغرب كيف لم يتم احترام" التصميم المديري للتهيئة المصادق عليه سنة 2015 ” والذي اعترض بموجبه على المشروعين عندما كان رئيسا.  واعتبر أنهما يشدان عن وثائق التعمير  التي تنص على وجوب أن يظل المكان  فضاء طبيعيا يغطيه شجر الأركان ومختلف نباتات الأوفورب والنباتات العطرية.  القباج استغرب كيف تم " مسح المكان في صمت مرهب ومرعب"..

وتعتبر المنطقة حسب القباج رسميا غير صالحة للبناء، لتواجدها بين فجوة تلضي والغزوة الزلزالتين ولأنها "تتكون من طبقات رسوبية غير متماسكة، وتقوم على تربة هشة.وكيف ما كانت طبيعة المشروع  فالمنطقة غير صالحة لأي نوع من البناء". كما طعن القباج في " الاستثناء" الذي منح للمشروعين" لان القانون واضح يضيف القباج وينص على  "منح رخص استثناءات بشرط عدم المساس … بمساحات خضراء،…مناطق مهددة و المناطق المحمية"، وعبر العمدة السابق بعد عرض وجهة نظره عن حزنه وألمه  متسائلا "كيف وضعت السياحة باكادير تحث رحمة مسؤولين لا رؤية لهم،  مستغربا " كيف"يبنون آراءهم بناء على أشرطة تعتمد كما هو الحال في الرسوم المتحركة، تقنية الأبعاد الثلاثية".