مجتمع

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تزور المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة

أسامة خيي السبت 22 أكتوبر 2016
SAR la Princesse Lalla Salma reçue par le président portugais à Lisbonne
SAR la Princesse Lalla Salma reçue par le président portugais à Lisbonne

AHDATH.INFO و م ع

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الجمعة، بزيارة للمعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، على هامش مشاركة سموها في الدورة الثالثة لبال دي لاريفيرا.

وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى لدى وصولها إلى المعهد الأمير تشارلز فيليب أمير أورليان وعقيلته، ورئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، فرانسيسكو كفالييرو دي فيريرا، ورئيس المعهد البرتغالي للأنكولوجيا، فرانسيسكو راموس، وشخصيات أخرى.

وتابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بهذه المناسبة، عرضا قدمه رئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، استعرض من خلاله هيكل ومهام هذه المؤسسة والأنشطة التي تقوم بها لفائدة المرضى المصابين بالسرطان.

كما زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بعد ذلك، مقرات مصالح الأنكولوجيا لطب الأطفال، حيث قدم لسموها مدير المستشفى، الدكتور جواو أوليفيرا، شروحات حول الخدمات التي تقدمها هذه المنشأة والتجهيزات التي تتوفر عليها.

وزارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بعد ذلك، بعض الأطفال المصابين بالسرطان معبرة عن تعاطفها ومتمنياتها لهم بالشفاء العاجل.

يشار إلى أن المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، الذي أنشئ سنة 1923، بنية مخصصة لمكافحة السرطان وتوفير الرعاية الصحية، ويستند عمله على ثلاث محاور، هي الرعاية والتعليم والأبحاث.

أما الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، التي تأسست سنة 1941، فتهدف على الخصوص إلى تقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، والدفاع عن حقوقهم، والإرشاد والتوعية حول السرطان، والوقاية من أمراض الأنكولوجيا، وتعزيز التعاون مع منظمات أخرى تعمل في هذا المجال.

الرئيس البرتغالي يستقبل بلشبونة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى

واستقبل رئيس جمهورية البرتغال، السيد مارتشيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الجمعة، بقصر دي بيليم بلشبونة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.

وحضر هذا الاستقبال على الخصوص سفيرة المغرب بلشبونة، السيدة كريمة بنيعيش، والمستشارة الدبلوماسية للرئيس البرتغالي السيدة إيزابيل بيستانا.

رئيس المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة يؤكد على أهمية زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى

أكد رئيس المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، الدكتور فرانسيسكو راموس، على أهمية الزيارة التي قامت بها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الجمعة للمعهد.

وشدد راموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة تطوير علاقات التعاون بين المغرب والبرتغال في مجال مكافحة السرطان، مشيرا إلى أن المعهد يعد المستشفى الرئيسي بهذا البلد الإيبيري، وإلى علاقته القوية مع الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، وهي منظمة غير حكومية تروم تقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى السرطان.

من جهته، قال رئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، فرانسيسكو كفالييرو دي فيريرا، إنه "تشرف" بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى للرابطة التي تتواجد بالمعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة.

وبعد أن ذكر بأن الرابطة منظمة غير حكومية تعمل بتعاون وثيق مع المعهد البرتغالي بلشبونة، وتغطي مجموع التراب البرتغالي بفضل نحو 30 ألف متطوع، قال إنه تشرف بتقديم أمام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى أنشطة الرابطة لفائدة مرضى السرطان.

وزارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، الجمعة، المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، على هامش مشاركة سموها في الدورة الثالثة لبال دي لاريفيرا.

وتابعت سموها، بهذه المناسبة، عرضا قدمه رئيس الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، استعرض من خلاله هيكل ومهام هذه المؤسسة والأنشطة التي تقوم بها لفائدة المرضى المصابين بالسرطان.

كما زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بعد ذلك، مقرات مصالح الأنكولوجيا لطب الأطفال، حيث قدم لسموها مدير المستشفى، الدكتور جواو أوليفيرا، شروحات حول الخدمات التي تقدمها هذه المنشأة والتجهيزات التي تتوفر عليها.

وزارت سموها، بعد ذلك، بعض الأطفال المصابين بالسرطان معبرة عن تعاطفها ومتمنياتها لهم بالشفاء العاجل.

يشار إلى أن المعهد البرتغالي للأنكولوجيا بلشبونة، الذي أنشئ سنة 1923، بنية مخصصة لمكافحة السرطان وتوفير الرعاية الصحية، ويستند عمله على ثلاث محاور، هي الرعاية والتعليم والأبحاث.

أما الرابطة البرتغالية لمكافحة السرطان، التي تأسست سنة 1941، فتهدف على الخصوص إلى تقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، والدفاع عن حقوقهم، والإرشاد والتوعية حول السرطان، والوقاية من أمراض الأنكولوجيا، وتعزيز التعاون مع منظمات أخرى تعمل في هذا المجال.