تسارع الحكومة الزمن من أجل الخروج باتفاقات مع المركزيات النقابية قبل حلول عيد الشغل في فاتح ماي المقبل.
وعلم موقع "أحداث أنفو" أن اجتماعا ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، أي عشية عيد الفطر، للجنة العليا للحوار الاجتماعي، تمت مع ممثلي الاتحاد المغربي للشغل، ثم مع الاتحاد العام للشغالين، الذراع النقابي لحزب الاستقلال المشارك في الحكومة.
وأما بالنسبة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فمن المرتقب الاجتماع معها غدا الاثنين 15 أبريل، تقول مصادر الموقع.
بالنسبة لاجتماع ليلة العيد، فتناول أساسا، موضوع تحسين الدخل في القطاعين الخاص والعام، فضلا عن إصلاح أنظمة التقاعد الذي تحذو الحكومة رغبة جامحة لإنهائه قبل نهاية ولايتها الحكومية.
كما توقف الاجتماع عند قانون الإضراب، الذي يمثل مطلبا ملحا بالنسبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى جانب مدونة الشغل، حيث ما فتئ هذا الأخير يطالب بهذه الإصلاحات التشريعية أن تشجع الاستثمار بما يخدم إحداث فرص الشغل.
لحدود الساعة مازالت هذه المواضيع محط أخذ ورد بين الفرقاء، يشير المصدر ذاته، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
للإشارة، تم إجراء هذه الاجتماعات بمقر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والكفاءات، بحضور الوزير يونس السكوري، ما حضرها أيضا كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العولي ، والوزير المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، فضلا عن الوزيرة المنتدبة في الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.