جواهر أمازيغية مغربية تشد الأنظار في الدوحة

أحداث. أنفو الاحد 24 مارس 2024
No Image

نظمت مبادرة الأعوام الثقافية بتعاون مع سفارة المملكة المغربية في قطر ، اليوم الاحد أمسية احتفاء بالثقافة والتراث المغربي، ضمن فعاليات "العام الثقافي: قطر-المغرب 2024".

وعرفت الأمسية حضور عدد مهم من أفراد الجالية المغربية ومن المقيمين من جنسيات مختلفة والذين تمكنوا من استكشاف ثراء مجموعة الحلي والجواهر الأمازيغية في ملكية القصر الملكي ، التي تعرض في متحف الفن الإسلامي في الدوحة.

وتمكن الحضور من الوقوقف على ما يجسده هذا المعرض الفريد من نوعه الذي يضم قطعا وتحفا فنية من الحلي موزعة على كافة مناطق المغرب، تبين الفروق بين كل جهة من جهات المملكة فضلا عن كونها تعكس غنى المغرب الذي يعد ملتقى لعدد من الحضارات والثقافات.

وإلى جانب اكتشاف ثراء غنى وثراء هذه الكنوز ، استمتع الزوار بفقرات موسيقية لمجموعة شعبية مغربية أدت أغان من فن كناوة الى جانب كشكول من الفن الشعبي المغربي.

كما شكلت هذه الامسية التي كشف فيها الفنان التشكيلي المغربي عثمان بلقاضي عن لوحة زيتية رائعة تجسد امرأة أمازيغية مزينة بالحلي والمجوهرات ، فرصة للنساء للاستفادة من فن النقش بالحناء.

يشار إلى أن "الأعوام الثقافية قطر المغرب 2024" (السنة الثقافية قطر المغرب 2024) افتتحت مؤخرا بمعرض خاص بمجموعة حلي وجواهر أمازيغية في ملكية القصر الملكي بمتحف الفن الإسلامي للدوحة.

وتتضمن هذه المجموعة 200 قطعة من الجواهر الفضية التابعة للقصر الملكي ذات أهمية وحمولة تاريخية وثقافية، وتمثل مختلف جهات ومجموعات عرقية متنوعة بالمغرب، من جبال الأطلس الشاهقة إلى الأقاليم الصحراوية.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها هذا المعرض خارج تراب المملكة، لتشكل هذه المجموعة للقصر الملكي النافذة الوحيدة لاكتشاف الثقافة المغربية العريقة.