خبث إعلام الكابرانات يدنس روح الزميل رضا دليل .. والنقابة الوطنية للصحافة ترد 

أحداث. أنفو الأربعاء 20 مارس 2024
No Image

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن صدمتها من محاولة جارة السوء، المتاجرة بوفاة الزميل رضا دليل مدير نشر مجلة “تيل كيل”، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة صحية طويلة.

وقالت النقابة في مقال بموقعها الرسمي، أنه وقبل أن تبرد حرقة الفراق وغصة الفقد ويكتمل خبر نعيه وسط زميلاته وزملائه، يخرج رهط من محيط ابتلانا الله بهم ليزجوا بفواجع أهله وذويه في أتون حقد لم تعد لها حدود، في سياق حملة مسعورة تدعي مقتله بالرصاص، وراءها جارة السوء التي قهر نظامها العسكري وعرى أكاذيبه المسنودة بخيال مريض يعيش ويتنفس بأوكسجين المؤامرات، بشكل تحول معه جثمان زميل عزيز حتى قبل أن يوارى جثمانه الثرى إلى مزاد للتوظيف السياسي المنحط دون حياء أو احترام لحرمة ميت.

النقابة اكدت أن المرحوم رضا دليل مدير نشر مجلة “تيل كيل”، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة صحية طويلة، لطالما واجهها بالصبر والأمل والقوة، إلى أن قضى الله أمر كان مفعولا، ولا راد لقضائه. مضيفة أن زميلنا عاش بين زميلاته وزملائه بهذا الابتلاء، وهو يمارس مهنته بكل كفاءة واقتدار، ولم يكن في حاجة لأصوات مسمومة ولا أبواق حاقدة ولا دميات مفضوحة، ليقوم بدور يتمنون أن يكون له صدى في الداخل، بعد أن بارت سلعة الانفصال في حضن بؤس هذا النظام، بالرغم من الإنفاق المجنون الذي أتى على مقدرات الشعب الجزائري.

حيث كان فقيدنا رضا دليل مثالا للنزاهة والمهنية واحترام أخلاقيات مهن الصحافة. والدفاع عن وطنه المغرب، مواجها بصلابة مناورات أعدائه بمهنية والتزام وطني كبيرين، إلى إن شاء الله تعالى أن يغادرنا مخلفا وراءه إرثا مهنيا وأخلاقيا يصعب تعويضه، وهو الذي كان حريصا على تعاضد الجسم الإعلامي، وعلى الحفاظ على نبل المهنة وأخلاقياتها. مما جعله رحمه الله محط احترام وتقدير من طرف الجميع.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية قالت أنها إذ تجدد صادق تعازيها لأسرة الفقيد الصغيرة وعائلته الكبير في مجموعة “تيل كيل”، فإنها تعتبر محاولة الركوب على مصابنا ومصابهم قبح ممنهج، ودليل قاطع على حمق أبواق العصابة الحاكمة بقصر المرادية، التي تحاول بخسة ونذالة توظيف بلد جار كوسيلة لإلهاء الشعب الجزائري عن معاناته وما يكابده في صمت للتخلص من قبضة استبداد قل نظيره في العالم.