الكابل البحري لاتصالات المغرب يزود غرب ووسط افريقيا بالانترنيت بعد عطل مفاجئ

أحمد بلحميدي الثلاثاء 19 مارس 2024
No Image

استنجد العديد من الفاعلين الاتصالاتيين الأفارقة بمجموعة "ماروك تليكوم" من أجل مواجهة عطب كبير أصاب قطاع الاتصالات بغرب ووسط إفريقيا، جراء الحوادث التي تعرضت لها كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر بهذه المنطقة.

هذا العطب تسبب في تعطل الوصول إلى خدمات الأنترنت، باستثناء خدمات شركات"Moov Africa"، فروع مجموعة اتصالات المغرب بالقارة، تقول هذه الأخيرة، مؤكدة عدم ترددها في تقديم يد العون لتوفير خدمة الشركات الفاعلة في الاتصالات بغرب ووسط إفريقيا ما مكن العديد من المشغلين المتنافسين زبنائهم من البقاء على اتصال بفضل الكابل البحري التابع لاتصالات المغرب في غرب إفريقيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتم توصيل زبناء "MoovAfrica" كوت ديفوار بالأنترنت عبر الكابل البحري West Africa التابع لمجموعة اتصالات المغرب، والذي يربط غرب إفريقيا بأوروبا مرورا بالمغرب عبر 8 نقاط إنزال.

كما قامت مجموعة اتصالات المغرب من تلبية احتياجات المشغلين في المنطقة المتأثرة بهذه الحوادث، إذ تمت تعبئة فرق Moov Africa ومجموعة اتصالات المغرب لوضع طاقة استيعابية جديدة في الكابل البحري West Africa وفي نقاط الوصول إلى الإنترنت التابعة لاتصالات المغرب بالمغرب.

ويعد الكابل البحري لغرب إفريقيا، حسب بلاغ "ماروك تليكوم"، دليلا آخر على المرونة التي تتمتع بها شبكة اتصالات المغرب واستقلالية الاتصال بشبكة الأنترنت في إفريقيا.
للإشارة، يبلغ الكابل البحري التابع لمجموعة اتصالات المغرب في غرب إفريقيا 9,400 كم بسعة تتراوح بين 20 و60 تيرابايت في الثانية، وهو ممتد على طول ساحل غرب إفريقيا من الغابون إلى المغرب، ويمتد إلى البرتغال وله ثماني نقاط إنزال في 7 دول.

هذا الكابل البحري يعمل على دعم الانتقال الرقمي وتوفير شبكة عالية السرعة على مستوى الفروع وتعزيز الوصول إلى التكنولوجيا والمعرفة. كما تمكن شبكة كابلات الألياف البصرية التي تضعها مجموعة اتصالات المغرب لتحسين الاتصال وتعزيز أمن الرواج الدولي في القارة،تبرز المجموعة.