"جود" تعزز جهودها لضمان الأمن الغذائي للمعوزين خلال شهر رمضان

مجيدة أبوالخيرات الجمعة 15 مارس 2024



أعلنت منظمة "جود" عن مواصلة جهودها لضمان الأمن الغذائي، من خلال سلسلة من المبادرات الرامية إلى توفير وجبات ساخنة و قفف غذائية لأصحاب الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الآبار التي تضررت جراء الزلزال الأخير بإقليم الحوز.

وحددت "جود" أهدافا طموحة لشهر رمضان 2024 ، مع التركيز بشكل خاص على توفير وجبات ساخنة وسلال غذائية لدعم الفئات الضعيفة.

ومن خلال الأعمال الإنسانية الرئيسية التي تقوم بها "جود" لرمضان 2024 : التزمت المنظمة بتوفير 20000 وجبة ساخنة وكاملة للأشخاص بلا مأوى، تهدف هذه الوجبات، التي تعد بعناية، إلى ضمان الأمن الغذائي وتوفير ما يلبي احتياجات هذه الفئة.

بالإضافة إلى توفير قفف غذائية للعائلات المحتاجة من أجل تخفيف الجوع ولضمان الأمن الغذائي، حيث تعتزم "جود" توزيع 5000 قفة غذائية على العائلات المحتاجة. ستحتوي هذه القفف على المواد الغذائية الأساسية، مما يتيح للمستفيدين تغذية ملائمة طوال شهر الصوم.

كما وضعت المنظمة ضمن برنامجها إعادة تأهيل الآبار التالفة بعد الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة الحوز، وستقوم "جود" بإعادة تأهيل الآبار التي تضررت، مما يضمن الوصول المستدام إلى المياه النقية للمتضررين من الزلزال وستساهم هذه الخطوة الحيوية في ضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل وتعزيز قدرة السكان المحليين على التكيف.

وفي ذات السياق أعربت هند العايدي، رئيسة "جود" عن تصميم المنظمة على مكافحة عدم الأمن الغذائي وتقديم إغاثة ملموسة للأشخاص المحتاجين خلال الشهر الفضيل. و أضافت : "في هذه الفترة من السخاء والتضامن، نضاعف جهودنا لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا كل وجبة ساخنة، وكل سلة غذائية، وكل بئر أعيد تأهيله يمثل خطوة إضافية نحو مغرب أفضل حيث لا يعاني أحد من الجوع".

و"جود" هي منظمة إنسانية ملتزمة نشأت عام 2015، تطمح إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وتقليل الفجوات الاجتماعية من خلال إعادة تأكيد الروابط الاجتماعية مع المهمشين، من خلال تنفيذ أعمال إنسانية وبرامج اقتصادية اجتماعية. ملتزمة بضمان الأمن الغذائي وضمان الوصول إلى الإسكان والنظافة الشخصية والعمل. من خلال تعزيز هذه الأسس الأساسية، تطمح منظمة جود إلى خلق فرص مستدامة وتعزيز مجتمع أكثرعدالة للجميع