ناكامورا تواجه "تعليقات عنصرية" على احتمال افتتاحها أولمبياد باريس

متابعة الثلاثاء 12 مارس 2024
No Image

أثار اليمين المتطرف في فرنسا جدلا يتمحور على المغنية آية ناكامورا التي يفترض أن تفتتح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في حين أبدى منظمو هذا الحدث الرياضي "صدمة " بإزاء "الهجمات العنصرية" التي تتعرض لها النجمة الفرنسية من أصل مالي. وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس "صدمنا جدا بالهجمات العنصرية التي استهدفت آيا ناكامورا خلال الأيام الأخيرة"، مبدية دعمها "الكامل للمغنية الأكثر استقطابا للمستمعين بين المغن ين الناطقين بالفرنسية في العالم".

وبدأ الجدل عندما أوردت مجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية خبرا مفاده أن ناكامورا تناولت مع الرئيس إيمانويل ماكرون احتمال مشاركتها في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية (26 يوليوز - 11غشت)، مع إمكانية تأدية أغنيات لإديت بياف. ومع أن ماكرون وناكامورا لم يؤكدا هذه الأنباء، أثارت الفكرة غضب اليمين المتطرف في فرنسا.

وعلت الأحد صيحات الاستهجان عند ذكر اسم المغنية خلال اجتماع مرتبط بالانتخابات الأوروبية لحزب "روكونكيت" Reconquete اليميني المتطرف في باريس. ونشرت جماعة يمينية متطرفة صغيرة عبر شبكات التواصل صورة تظهر لافتة علقها نحو عشرة من أعضائها على ضفاف نهر السين، عليها عبارة "مستحيل آية، هذه باريس، وليست سوق باماكو!".

وعبارة "مستحيل" ("Y'a pas moyen") مقتبسة من أغنية ناكامورا "دجادجا" ("Djadja") التي حصدت أكثر من 950 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب. وردت ناكامورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمة منتقديها بأنهم "عنصريون". وقالت "بت من المواضيع الرئيسية للدولة"، وهذا "ما يزعجكم"، مضيفة "بماذا أدين لكم".

وأصبح الجدل المثار حول ناكامورا عالميا بفضل ردة فعلها هذه، فملكة الآر اند بي في فرنسا يتابع حسابها عبر منصة "اكس" نحو 1,3 مليون شخص وفي شبكة انستغرام قرابة أربعة ملايين متابع.