خصاص الحبوب..المغرب استورد مليون طن في ظرف شهرين

الثلاثاء 05 مارس 2024
استيراد القمح
استيراد القمح

استقبل ميناء الدار البيضاء، عدة بواخر محملة بالقمح، وذلك في إطار عمليات أطلق المغرب من أجل تكثيف استيراد هذه المادة، وتحسبا لأي خصاص قد تشكوه الأسواق، في ظل نقص المنتوج الوطني بسبب الجفاف.
آخر الشحنات التي استقبلها الميناء، جاءت من أوكرانيا بعد غياب لسنتين للمغرب أسواق هذا البلد بسبب الحرب التي يخوضها مع روسيا.
و حسب معطيات الفدرالية البيمهنية للحبوب والقطاني، استورد المغرب أزيد من 318 ألف طن من القمح الأسواق الدولية، خلال شهر فبراير الماضي، لينضاف ذلك إلى أزيد من 688 ألف طن من القمح، تم استيرادها في يناير، لترتفع واردات هذه المادة إلى مليون طن، خلال الشهرين الأولين من سنة 2024.
بالنسبة للدول المزودة للمغرب، احتلت فرنسا المرتبة الأولى، فيما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية، بينما أزاحت أوكرانيا روسيا من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الرابعة.
في المرتبة الخامسة جاء رومانيا متبوعة بالولايات المتحدة الأمركية كسادس دولة موزدة للمغرب من القمح.
الزخم في الاستيراد، سيتواصل خلال شهري مارس، حيث سبق للمكتب الوطني للحبوب والقطاني أن أعلن للمستوردين عن عملية من أجل استيراد 25 مليون قنطار من القمح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجديدة.
هذه العملية الجديدة، تمتد خلال الفترة من فاتح يناير 2024 إلى غاية 30 أبريل 2024، كما تحظى على غرار العملية السابقة بدعم الدولة، برسم نظام للاسترداد، مع اشتراط المكتب على المستوردين المفترضين، القيام بعملية الشحن خلال هذه المدة، وكل شحن بعد 30 أبريل، لايخول لهم الاستفادة من هذا الدعم، إلا في حالة إثبات وجود قوة قاهرة، حيث تتولى لجنة تتبع تضم ممثلين عن السلطة الوزارية المكلفة بالمالية والسلطة المكلفة بالفلاحة من التحقق من هذه القوة القاهرة.