برئاسة مغربية...الحمعية الأممية للبيئة تعتمد 15 قرارا هاما لحماية البيئة 

مجيدة أبوالخيرات الثلاثاء 05 مارس 2024



اختتمت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA6) أعمالها في نيروبي برئاسة المملكة المغربية، ممثلة بليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقد شارك في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة عدد غير مسبوق من الوفود بلغ 5500 مندوبا يمثلون 190 دولة عضوا ومنظمات المجتمع المدني والأوساط العلمية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية.
كما شهد الجزء الرفيع المستوى حضورا لافتا لـ 12 رئيس دولة وحكومة، بما في ذلك الحضور التكريمي للدكتور ويليام روتو، رئيس كينيا، البلد المضيف، بالإضافة إلى مشاركة كبار المسؤولين من
الأمم المتحدة والهيئات الدولية، بما في ذلك دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وباولا نارفايز أوجيدا، رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والدكتور تيدروس أدهانوم
غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
كما شارك أكثر من 150 وزيرا مسؤولا عن البيئة والتنمية المستدامة في الجزء الرفيع المستوى. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية المستدامة سجلت أكبر مشاركة للوزراء الأفارقة المسؤولين عن البيئة والتنمية المستدامة في تاريخ جمعيات الأمم المتحدة للبيئة.
وشكلت الجمعية لحظة حاسمة في تعزيز رؤية جماعية لمعالجة الأزمة العالمية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث المتزايد. وخلال هذه الجمعية، اعتمد 15 قرارا توفر خارطة طريق لتنشيط التعاون البيئي المتعدد الأطراف ومواجهة التحديات المستقبلية.
وتناولت القرارات مجموعة من القضايا البيئية وقضايا التنمية المستدامة الهامة والعاجلة، بما في ذلك الحكامة البيئية العالمية، وتعزيز سياسات المياه المستدامة في مواجهة تغير المناخ والتلوث؛ والإدارة المستدامة للمعادن والفلزات، وتعزيز رصد تلوث الهواء والوقاية منه ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والحفاظ على البحار والمحيطات.
وأيد إعلان وزاري توافقي وطموح أعمال الجزء الرفيع المستوى، مشددا على ضرورة تعزيز العمل المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات المترابطة لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث. حيث
يدعو هذا الإعلان أيضا إلى اتباع نهج شامل ومنصف لدعم التحول الرقمي للاقتصادات المستدامة، ويسلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة لجميع أصحاب المصلحة في عمليات صنع القرار، ولا سيما الشباب، وذلك في أعقاب عقد الدورة الاولى لجمعية الشباب في إطار التحضير للجزء الرفيع المستوى للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.