في سياق الطلب العالمي غير المسبوق على منتجات صناعة الطيران، تعزز هذا القطاع بقرار الشركة الكندية الفاعلة في مجال الطيران "شيمكو"، توطين نفسها ب" ميد بارك"،المنطقة الحرة بالنواصر
ما استقطب شركة شيمكو" هو جودة قاعدة الطيران المغربية وتنافسيتها ومرونتها، لكونها تقدم نموذج أعمال استثنائي، على حد قول رئيس "ميدبارك"، حميد بنبراهيم الأندلسي في كلمة آلقاها على هامش حفل توقيع مراسيم التوطين بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.
حاليا، تشغل الشركة الكندية وحدة إنتاجية تبلغ مساحتها 1.300 متر مربع، لكن "شيمكو" مضاعفة طاقتها خلال السنوات الثلاث المقبلة، ثم مضاعفتها ثلاث مرات خلال السنوات 7 المقبلة، يضيف الأندلسي، مسلطا الضوء على الطلب القوي المتوقع الذي سيشهده المغرب في قطاع الطيران، بالنظر للطلبات المتأتية من كبريات شركات تصنيع الطائرات على غرار "بوينغ"، و"إيرباص" على مدى السنوات 10 إلى 12 سنة المقبلة.
هذا التوطين الجديد، يأتي في سياق زخم غير مسبوق تعرفه صناعة الطيران بالمغرب، حيث أصبحت المملكة قبلة لكبريات المجموعات الدولية الفاعلة في مجال الطيران ، بالنظر إلى المزايا الخاصة بتكاليف الإنتاج التي يقدمها المغرب، يقول من جانبه الرئيس المدير العام ل"شيمكو"، بيتر فوس، مضيفا أن "ميد بارك" يعرف طفرة، حفزت الشركة التي تخطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في مجال الطائرات خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.
للإشارة، تحتضن منطقة صناعية رائدة في المغرب تحتضن بالفعل عددا من الشركات الدولية، على غرار "بوينغ"، و"ستيليا" المغرب، إذ توفر موقعا لوجستيا استثنائيا على مستوى أوروبا وأفريقيا.