مهرجان الثقافات يحتفي ببوعرة و سعد الله

سعـد دالـيا الثلاثاء 27 فبراير 2024
No Image

AHDATH.INFO


تنطلق مساء يوم الأربعاء 28 فبراير بالمركب الثقافي سيدي بليوط الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن دورة الفنانين " أحمد بوعروة وعبد المجيد سعد الله "، وهي الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن المنظم تحت شعار " البيضاء تتنفس فناً البحث في الموروث الثقافي المغربي "، والذي تنظمه فرقة الفن الأصيل للسينما والمسرح.
الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات التي سيحتضن فعالياتها المركب الثقافي سيدي بليوط والمدرسة العليا للفنون الجميلة بمدينة الدار البيضاء ستقام أيام 28 و29 فبراير و01/02/03 مارس 2024، تنظم هذه السنة بدعم من كل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ــ قطاع الثقافة ــ في إطار دعم البرامج والأنشطة الثقافية والفنية برسم سنة 2023 ومسرح محمد الخامس، إضافة إلى دعم مجلس مدينة الدار البيضاء وبتنسيق ودعم من مقاطعة سيدي بليوط، وبشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة جهة الدار البيضاء ــ سطات.

ومن المنتظر أن تقوم الجهة المنظمة الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات خلال حفل الافتتاح للمهرجان بتكريم الفنان والمنتج " محمد بوعرة "، فيما يشهد حفل الاختتام يوم الأحد 03 مارس 2024 تكريم المخرج المسرحي " عبد المجيد سعد الله "، ويشكل المهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن الذي أصبح ظاهرة ثقافية تتجدد كل سنة، ومناسبة وطنية مهمة تسلط فعالياته الضوء على وجه المجتمع من خلال نشاطاته الثقافية والفنية والفكرية، والتي تنتصر في مضمونها وأهدافها إلى قيم المحبة والتسامح، وتثري المشهد الثقافي المغربي بعناصر الأصالة والتفاعل الثقافي والإنفتاح على المبادرات الإبداعية الفردية والجماعية، خصوصا وأن المهرجان أضحى يواصل مسيرته بثبات وأمل راسخ، ليلبس حلة جديدة في مدينة الدار البيضاء، ليتجدد حاضر الأمة... نهجًا مشرقًا في ظل مسيرة التطوير التي تنهجها وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

مدير المهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن " أيوب بنهباش " أكد أن المهرجان يسعى للبحث في الموروث الثقافي المغربي، الذي يعد حافلا بالإبداع من كل الجوانب الفكرية والثقافية والأدبية والفنية وتقديم الفرح للطفل والعائلة ولجميع رواده بفعاليات مختلفة، والمهرجان يمثل عمل تطوعي جماعي يقدم رسالته الثقافية والشبابية، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الثقافية بالعديد من فقراته، انطلاقا من العناية التي يحظى به التراث الثقافي المغربي ضمن الاستراتيجيات التنموية، والتي تخطت اليوم انشغالات الكشف والجرد والصيانة لتقتحم آفاق متقدمة ِقوامها تثمين التراث وإدراجه في المنظومة التنموية الشاملة وإطلاق أسس الصناعات الثقافية واقتصاد التراث.