الرباط على موعد مع الملتقى المغاربي للنهوض بقطاع النباتات الزيتية

شادية وغزو الجمعة 23 فبراير 2024
No Image




تحتضن الرباط في الفترة ما بين 5 و6 مارس المقبل فعاليات النسخة الثانية من الملتقى المغاربي للنهوض بقطاع النباتات الزيتية. وهو الملتقى الذي يجتمع من خلاله الفاعلون الرئيسيون في قطاع النباتات الزيتية في المغرب وتونس والجزائر وفرنسا.
ستنظم هذه النسخة الثانية من الملتقى تحت شعار: "قطاع النباتات الزيتية: رافعة أساسية لتحقيق المرونة ومواجهة التغيرات المناخية وتحديات السيادة الغذائية في المغرب العربي".
وأوضحت الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA)، في بلاغ لها، أن الملتقى سيشكل فرصة مهمة للمشاركين من الوفود الأربعة لمناقشة القضايا المرتبطة بقطاع النباتات الزيتية، وتحليل أدواره الحيوية في سياق تغير المناخ، وتبادل وجهات النظر حول حلول مشتركة تعزز الزراعة المستدامة للتكيف مع التحديات البيئية.
وتم تنظيم النسخة الأولى من الملتقى المغاربي للنهوض بمنظومة النباتات الزيتية سنة 2022 في تونس العاصمة، وعرف الحدث مشاركة الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية (Agropol)، والفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية (FOLEA).
وفي هذا الصدد، قال محمد الباركة، رئيس الفيدرالية البيمهنية للنباتات الزيتية: "يعد قطاع النباتات الزيتية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الزراعية في المغرب العربي. والنسخة الثانية ستكون منصة مميزة وفريدة ستمكن من مناقشة الفرص والتحديات المشتركة. كما نسعى أيضا من خلال هذه اللقاءات المقررة إلى التفكير في حلول مبتكرة من أجل مواجهة التحديات المناخية والغذائية، والمساهمة في تحقيق السيادة الغذائية والتنمية المستدامة للزراعات في المغرب العربي"، كما نقل البلاغ.

وتابع البلاغ أن أوغستين ديفيد، رئيس الجمعية الدولية لتنمية قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسية، عبر عن قناعته بأن حل التحديات المعقدة التي تواجه الزراعة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط يتطلب خلق مجموعة قوية بين الجهات الفاعلة في القطاع وتنفيذ إجراءات التعاون على المستوى الإقليمي.

وأضاف قائلا "يعتبر الملتقى فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بشأن تطوير قطاعات النباتات الزيتية، وعرض مساهماتها في الزراعة المستدامة وزيادة قدرتها على التكيف مع التغير المناخي".
ويتضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة التي تركز على تحليل الأدوار والتحديات والفرص الإنمائية لقطاعات البذور الزيتية، من خلال تنظيم زيارات ميدانية للوفود المشاركة في جهة مكناس من أجل استكشاف محاصيل زراعة الكولزا ونوار الشمس، وتنظيم ورشات عمل لخلق النقاش بين الوفود الحاضرين.