" هاتف السيدة نجوى ".. السردية الجديدة للروائي المغربي خالد أخازي

أحداث. أنفو الأربعاء 21 فبراير 2024
No Image


صدر للروائي والإعلامي المغربي خالد أخازي رواية جديدة وسمها بعنوان " هاتف السيدة نجوى " عن دار الوطن للنشر والطباعة بالمغرب.

وهي كما وصفها حلقة ضمن مشروعه السردي الجمالي الذي ينتصر للغة العربية في قوة مستويات تعبيرها وتجلياتها الجمالية، وقدرتها على استيعاب كل واقع ثقافي حضاري جديد. يؤكد في تصوره على انحيازه للمجتمع والإنسانية وفق رؤية جمالية تزاوج بين الواقعية والرمزية، بعيدا عن " فولكلورية السرد الإرضائي للعقل الغربي"

ويراهن على البعد السوسيو- سيكولوجيي في بناء الشخصيات ضمن سياق ثقافي ولساني يتناغم ووظيفة الشخصية وملمحها العام، ومدى تحولاتها ضمن سياق اجتماعي وثقافي ما.

يقول عن هذا النص السردي أنه من خلاله يروم مقاربة قضايا من منطقة الظل، يحكمها الصمت أو الخوف من العار، والإسهام في الخروج من هيمنة السردي التاريخي الذي يضع مسافة وبينه وبين قضايا المجتمع بالقروب إلى تاريخ مخملي لا يؤسس لرؤية مشاغبة على الأقل

جاء في النص المدبج على ظهر غلافها:" قد تبدو الواقعية من التلقي السريع أفقا لهذه الرواية حين لا نرقى بقراءتنا نحو النص الموازي للخطاب السردي، ربما في زمن جمالي ما كان ممكنا الحديث عن الواقعية الرمزية، لأن هذه الرواية تنحاز للحكاية لكن بصرامة جمالية...

إن هذه الرواية تطمح إلى تفكيك البنى الخفية للعلاقات الإنسانية تروم وتسليط الضوء على المناطق المظلمة وعلى ثقافة الصمت تجنبا للعار...

مؤسسة الزواج... هي إطار أصلا للرحمة والدفء والتحصن من وجع الوحدة، لكنها قد تخفي أكثر ما تظهر، فليس الناس كما يبدون، فهل تعرف الزوجة كل شيء عن الزوج...؟ وهل يعرف الزوج كل شيء عن زوجته...؟هل هناك أسرار محرجة يكون مصيرها الكتمان أو شبه النسيان لتستمر الحياة؟

ليس العالم كما يبدو.... مهما تعددت العلاقات واتخذت تجليات إنسانية وحضارية.... العالم يخفي أكثر ما يظهر حفاظا على أمل العيش المشترك"

للإشارة، سبق للكاتب أن أصدر عدة روايات بمصر والسعودية والمغرب ولندن هي : عشق في زمن الغضب و ذاكرة جدار الإعدام و رجال ما بعد منتصف الليل و أسرار أمونة و صريع" الخوالي" وأحلام واحة في منتصف العمر و هاتف السيدة نجوى.