تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررا

أحداث أنفو الاحد 10 سبتمبر 2023
No Image

Ahdath.info

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت (وعددها 42 جماعة موزعة بين هذه الأقاليم الثلاث، حسب آخر حصر تمإجراؤه لحد الآن)، وذاك ابتداء من يوم غذ الإثنين 11 شتنبر.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تزامنا مع ذلك سيتم العمل على إيجاد الصيغ التعليمية واللوجستيكية المحليةالمناسبة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ المعنيين خلال الأيام المقبلة، والتي سيتم الإعلان عنتفاصيلها لاحقا من طرف الأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية المعنية، وذلك مع مواصلة التنسيقمع السلطات المحلية والتواصل المستمر مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وباقي المتدخلين.

اما فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية المتضررة في باقي المناطق الأخرى، والتي لن تستطيع استقبال التلميذاتوالتلاميذ، نظرا للأضرار التي لحقت بها، فسيتم، حسب ذات المصدر، العمل على إيجاد الصيغ التربوية المناسبةلضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ، بما في ذلك اللجوء للمؤسسات التعليمية المجاورة، مع ضمانالتواصل المستمر مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وباقي المتدخلين.

في حين ستستمر الدراسة كما هو معتاد، بالنسبة لباقي المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني، على أن تتمصباح يوم غذ الإثنين 11 شتنبر 2023، قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الهزة الأرضية، وذلكمباشرة بعد تحية العلم بالنشيد الوطني للمملكة.

من جهة أخرى، أكدت الوزارة انه واعتبارا للجانب الاجتماعي والنفسي، ومواكبة للتلميذات والتلاميذ بالمناطقالأكثر تضررا، فستتم تعبئة أطر الدعم الاجتماعي من أجل الإنصات وتقديم جميع أنواع المشورة والدعم النفسيلفائدتهم من أجل مساعدتهم على تجاوز التأثير النفسي للصدمة عليهم واستئناف دروسهم بشكل سليم.

كما سيتم بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تقديم الدعم النفسيلفائدة الأستاذات والأساتذة المعنيين والراغبين في ذلك، من أجل مساعدتهم على تخطي الضغوط المرتبطة بهذهالظرفية، إضافة للدعم الذي تقدمه المؤسسة لمساعدة أسرة التربية والتكوين ومواكبة المصابين منهم.

كما اعلنت الوزارة تمت تعبئة الفرق التقنية المكونة من مهندسين وتقنيين مختصين في مجال البناءات، من أجلإعداد بطائق تقنية خاصة بكل المؤسسات التعليمية المتضررة، والتي تتضمن الحالة المادية لهذه المؤسساتوالأضرار المسجلة ونوعية التدخل اللازم من أجل إعادة بنائها أو تأهيلها، بهدف التسريع بوتيرة عودة التلميذاتوالتلاميذ إلى مقاعد الدراسة بها.