بفضل القيادة الملكية.. تدبير عقلاني للمساعدات الدولية

أحداث أنفو الاحد 10 سبتمبر 2023
No Image

AHDATH.INFO

خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك إثر الزلزال الذي هز منطقة الحوز، أعرب جلالته حفظه الله عن "خالص شكر المملكة المغربية تجاه العديد من الدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع الشعب المغربي في هذا الظرف الصعب، والتي أعرب العديد منها عن استعداده لتقديم العون والمساعدة للمغرب في هذه الظروف الخاصة".

وفي إطار مقاربة متوافقة مع المعايير الدولية في مثل هذه الظروف، يتم اتخاذ قرارات السلطات المغربية في ضوء تطور الوضع ووفقا للاحتياجات المحددة على الأرض.

وقد سمح هذا النهج بالسيطرة على الوضع الحالي، وذلك بفضل الالتزام المستمر للسلطات المغربية وتعبئتها المنسقة.

مع الأخذ في الاعتبار الظروف الجغرافية للمنطقة المتضررة من الزلزال، قامت السلطات المغربية في مرحلة أولى بعمليات تمهيدية لتطهير الطرق من أجل السماح بإيصال المساعدات الدولية بنجاح.

في هذه الحالة، تريد السلطات المغربية أولا التأكد من أن أي مساعدة دولية يجب أن تتدخل تكون منظمة ومحددة بشكل جيد، لمنع أي اختلاط. فأفضل مساعدة ليست مساعدة كبيرة، بل مساعدة مفيدة وفعالة ومنسقة بشكل جيد.

وبهذا المنطق، قام المغرب بدمج عروض الدعم المقدمة من إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وتركز جميع هذه العروض بشكل حصري على البحث وإنقاذ ضحايا الكوارث، من خلال فرق متخصصة ومستقلة.

وتعمل الفرق التي أرسلتها هذه البلدان جنبا إلى جنب مع نظيرتها المغربية لفائدة الساكنة المتضررة.

ومع تطور عمليات التدخل، يمكن أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة إلى مراحل أخرى قد تؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم للاستجابة للاحتياجات المحددة المحتملة.

الأكيد أن المغرب الذي يعيش جيدا قيم التضامن، يرحب بتدفق كل هذا التعاطف والتضامن مع المغرب، القادم من بلدان في جميع مناطق العالم. ويشهد هذا الزخم على التقدير الذي يحظى به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك، حفظه الله.

إن هذه الطفرة التضامنية هي أيضا ثمرة للالتزام التضامني للمغرب نفسه، وللمساهمات الإنسانية العديدة التي قدمها المغرب تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك.