أحداث أنفو
اضطرت الكثير من الأسر المغربية الى قضاء ليلتها في الشوارع، عقب الزلزال الذي ضرب العديد من المدن، مخلفا حالة من الرعب والهلع، و على الرغم من مرور نحو ثلاث ساعات على الهزة الأولى، إلا أن الخوف من هزات ارتدادية جعل المواطنين يختارون العراء على منازلهم.
حالة الخوف غدتها بعض الاخبار والشائعات التي صعب التأكد من مدى صحتها، حيث تناقلت بعض التدوينات والتسجيلات الصوتية، خبرا عن هزة ثانية في حدود الساعة الثانية صباحا، ما جعل الناس تعيش ساعات عصيبة بانتظار ما سيقع في ظل غياب اخبار رسمية تطمئن الساكنة.
جولة سريعة في بعض احياء البيضاء والضواحي، تظهر مئات الاسر التي اختارت الانتظار في داخل سياراتها بأماكن مكشوفة، كما اختار البعض التوجه نحو الحدائق و بعض الأراضي الفلاحية والمناطق الخلاء،حيث افترش البعض الأرض بينما اختار البعض التجول لتخفيف توتر الانتظار.