في الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين وبحضور المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة ‘‘التناغم‘‘ .. كلمة السر التي توحد الجسم الصحفي

سمير السعودي تصوير محمد العدلاني  الثلاثاء 29 أغسطس 2023

انعقد صبيحة الثلاثاء الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بحضور كل أعضاء المكتب التنفيذي، والرئيس المؤسس للجمعية عبد المنعم الديلمي ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة وعبد الكبير اخشيشن ورحاب حنان ممثلي النقابة الوطنية للصحافة.

وتم خلال الجمع المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للجمعية، المقدمان على التوالي من طرف الكاتب العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين المختار لغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية والأمين العام للجمعية خالد الحري مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الصباح، خلال اللقاء الذي أشرفت على تنظيمه فاطمة الزهراء ورياغلي نائبة الأمين العام للجمعية.

قبل المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، شهد الجمع العام إلقاء المدير المؤسس للجمعية عبد المنعم الديلمي لكلمة لاقت ترحاب الحاضرين في الجمع، لأهميتها في تدقيق مشاهد الوضع الصحفي الوطني، واستشرافها لمستقبله في ظل التحديات التي تواجهه، والتي جاءت الجمعية كرد فعل من المهنيين الصادقين لمواجهتها وإيجاد سبل حلها، بما ينعكس أيجابيا على مقاولاتها والعاملين فيها.

وحملت كلمة يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة خلال الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين كلمة السر التي تجمع المجلس والنقابة الوطنية للصحافة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والتي تلخصت في عبارة ‘‘التناغم‘‘ التي توحد الهيئات الثلاثة، وهي الكلمة التي وردت أيضا في تدخل عبد الكبير اخشيشن ورحاب حنان ممثلي النقابة الوطنية للصحافة، حيث أبرزا أن مفهوم التناغم هو الذي يجمع المكونات الصحفية الثلاثة، وأن هذا التناغم أصبح حقيقيا وملموسا لدى كل المتدخلين في المشهد الصحفي الوطني، بما يسمح أن يشكل بابا لإصلاح كل شيء داخل المنظومة الصحفية الوطنية.

وختم تدخل رئيس الجمعية المغربية للإعلام والناشرين ادريس شحتان الجمع العام العادي للجمعية، من خلال كلمته الجامعة المانعة التي تطرقت لكل الرهانات الموضوعة على طاولة الجمعية ومعها الجسم الصحفي الوطني برمته، مؤكدا على أن دور الجمعية هو التحرك باستدامة مع الشركاء، وفي مقدمتهم المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة، من أجل رفع كل المعوقات التي تواجه كل الفاعلين والمتدخلين في المهنة، في المستقبلين المتوسط والبعيد.