أحداثأنفو
شهدت أسعار الخضار ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، وذلك تزامنا مع الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، ما شكل عبئا اضافيا على الأسر التي تعيش ضغوطات كبيرة خلال فصل الصيف.
وعبر عدد من المواطنين عبر تدوينات تتبعها موقع " احداث انفو" على مواقع التواصل عن تذمرهم من استمرار المنحى التصاعدي للزيادات، معتبرين أن الأمر أصبح فوق طاقتهم، خاصة أن عددا منهم اضطر الى السفر للترويح عن أطفاله، تزامنا و ارتفاع المحروقات الذي يجعل تكلفة التنقل بالسيارة مرتفعة، والتي وصلت الضعف مقارنة بالسنوات الماضية، الى جانب وتعرفة المرور عبر الطرق السيارة ، و غلاء الشقق المكتراة او الفنادق، وتكاليف الأكل داخل المطاعم التي قفزت نحو الضعف رغم تواضع الاطباق المقدمة وفق شهادات عدد من المصطافين بمختلف جهات المملكة.
ويزيد الأمر سوءا بالنسبة لعدد من المتضررين، مع اقتراب موعد الدخول المدرسي وما يشكله الأمر من عبء كبير على أولياء الأمور المنهكين من كثرة المصاريف على مدار السنة ، و هو ما يجعل عدد من الموظفين ينجرف نحو دوامة القروض رغم ما تشكله من ثقل مادي ونفسي، " مجرد مروري من جانب الفراشات التي تعرض الأدوات المدرسية .. ينغص علي ما بقي من عطلة صيفية" تكتب احدى السيدات داخل مجموعة نسائية معنية بتقاسم التجارب حول افضل طرق تدبير الميزانية والافكار الاستهلاكية الاقل تكلفة.
وكتبت اخرى " كربة بيت اخجل من مطالبة زوجي بالمزيد من المصاريف لمعرفتي بتواضع أجرته، لذلك اقف حائرة امام الخضار كل أسبوع بعد ان تضاعفة قيمة القفة " وعلقت اخرى " رغم انني و زوجي موظفين، إلا ان ما يبقى من اجرتنا بعد اقتطاع مصاريف النقل والكراء وفواتير الهاتف والماء والكهرباء و مدارس 3اطفال .. لا يتجاوز 1000 درهم للمعيشة" تقول السيدة التي أوضحت أنها كانت تتدبر أمرها حين كان سعر الخضر معقولا، الا ان الارتفاع الكبير في مكونات القفة جعل الأمر اليوم شبه مستحيل.