أعلن مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الطاقم الصحفي للقناة الأمازيغية المكون من الزميلين: زينب األجبالي وجواد الرضواني الذين تعرضا لاعتداء جسدي من طرف حراس أمن مستشفى الأطفال بالرباط يوم الثلاثا ء81 أبريل أثنا مزاولة عملهما في احترام تام للضوابط المهنية.
واستنكر مكتب الفرع النقابي استنكاره الشديد لهذا "السلوك المشين الذي يدخل في إطار العنف المادي والمعنوي المرفوض، والممارس في حق الصحفيين أثناء أداء واجبهم المهني؛ و يستهدف حرية الرأي والتعبير و الحق في المعلومة, مضيفا أن "هذه النازلة الشاذة تهدد السلامة الجسدية والصحية والنفسية للصحفيين أثناء مزاولة مهامهم داخل المؤسسات العمومية".
وحمل بلاغ النقابة إدارة مستشفى الاطفال بالرباط مسؤولية ما وقع، وطالب بفتح تحقيق في النازلة من أجل تكريس مبدأ حماية الصحفيين أثنا مزاولة عملهم من كل أشكال العنف والشطط والتسلط كيفما كانت مصادرها.
وكان الفريق الصحافي لحظة الاعتداء في مهمة لتغطية نشاط جمعية "مغاربة و نعتز"، بعد تكليفهم من طرف إدارة القناة، وقبل دخولهما إلى المستشفى الذي يحتضن نشاط
الجمعية فوجئ الزميلين بالهجوم والاعتداء عليهما جسديا ومعنويا من طرف حراس
الأمن، حيث تعرض الزميل جواد الرضواني إلى الضرب والرفس، فيما تعرضت الز ميلة
الصحافية زينب ألجبالي للشتم والسب، كما تم سلبها هاتفها النقال.