تراجع خطير بدا يعرفه المستوصف الصحي بياضة بآسفي، بعدما تبوأ في وقت سابق المراتب الأولى على الصعيد الوطني والجهوي والاقليمي في مجال الجودة في تقديم الخدمات الصحية والطبية لمرتاديه ،بحيث أصبح الزائرون والزائرات لهذا المستوصف يشتكون من انعدام طبيب بعدما أحيلت الطبيبة الرئيسة على التقاعد النسبي قرابة الستة أشهر ،بل لم يقف الأمر عند انعدام الطبيب فقط، بل تعداه إلى قلة الادوية ان لم نقل انعدامها، وهو ما ينعكس سلبا على زواره وزائراته، بالرغم من المجهودات التي يبذلها في الوقت الراهن الطاقم الصحي المتواجد به، بحيث يتساءل الجميع عن سبب عدم تدخل كل من المديرية الإقليمية للصحة بآسفي والمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش اسفي لتعيين طبيب جديد واستفادة هذا المستوصف من الأدوية اللازمة، بعدما كان يضرب به المثل في الجودة في الخدمات الطبية والصحية التي كانت تقدم لزواره وزائراته.