AHDATH.I?NFO
احتضن مركز أمل للأطفال التوحديين وذوي الإعاقة المشابهة بعين الشق بالدار البيضاء، أول لقاء تواصلي هذه السنة وجمع بين مؤسسة التعاون الوطني – البيضاء، وسبع جمعيات تنشط في مجال تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة النفسية والبدنية وإدماجهم في مختلف الأنشطة التربوية، للاتفاق حول الأرضية المشتركة التي ستقدم فيها الجمعيات خارطة الطريق الجديدة الخاصة بالسنة الحالية، حول طرق استفادتها من الدعم المخصص لها، وكيفية تفعيل مجهوداتها من أجل ممارسة تركز أساسا على الجانب التربوي، وتتفادى الوقوع في المشاكل التسييرية العادية التي تواجهها، والتي كان أبرزها سابقا صعوبة مواجهة مصاريف تغطية أجور العاملين، أو الاستثمار في الأنشطة الموازية. وحضر اللقاء ممثلون عن الجمعيات السبع وهي جمعية أمل لذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا، والودادية المغربية للأطفال المعاقين ذهنيا وحركيا، وجمعية بغيت ندمج ولدي، وجمعية ملتقى بلادي للمواطنة، وجمعية النور لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء والجمعية المغربية للأطفال الصم.
المنسق الجهوي لمؤسسة التعاون الوطني الواصي فالق أكد أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات بين المؤسسة والجمعيات الفاعلة في مجال تمدرس الأطفال المعاقين وأيضا العاملة في مجال الرعاية النفسية، من أجل إطلاعها على مستجدات المواكبة بين الطرفين، من خلال دعوتها للتشاور حول طريقة تدبير الملفات وكيفية الاستفادة من الدعم الذي تمنحه وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي وأيضا مؤسسة التعاون الوطني، بالإضافة إلى الوقوف على الإكراهات التي تواجه الجمعيات في تدبير هذه الملفات والانكباب على أيجاد حلول عاجلة لها.
من جانبها قالت ثريا مبروك رئيسة جمعية أمل لذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا أن اللقاء جاء كاستجابة لرغبة الجمعيات المستمرة في التواصل مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي ومؤسسة التعاون الوطني في إطار شراكة تسعى إلى تجويد عمل الجمعيات ورفعه إلى مستوى انتظارات أولياء أمور التلاميذ التوحديين والمعاقين ذهنيا عموما، وتقريب وجهات النظر في كل ما يتعلق بمواكبة هذه الفئة من الأطفال. وأضافت ثريا مبروك بأن تطور آليات الدعم المخصص للجمعيات العاملة في هذا المجال، بشكل يعفيها من صعبات تغطية أجور العاملين، والانكباب فقط على تطوير الأداء لتحسين وتسريع عملية إدماج الأطفال الذي يعانون من مختلف أوجه الإعاقة.