AHDATH.INFO
بلغت أشغال الانتهاء من تأهيل جسر طريق مديونة المعلق مراحلها الحاسمة والأخيرة، حيث توضع هذه الأيام على مدار الساعة اللمسات النهائية لاستكمال مشروع البنية التحتية الأحدث في الجنوب الشرقي للعاصمة الاقتصادية، وتحديدا على مستوى التقاء شارعي محمد السادس والطاح. ويتوقع مسؤولو المدينة أن يجنب الجسر المعلق الجديد المنطقة برمتها الاكتظاظ التي كانت تعرفه، جراء تواجد عدد كبير من السيارات والطاكسيات وحافلات النقل الطرقي والحضري المتوجهة نحو خارج المدينة. وقدرت مصادر من مجلس مقاطعة سباتة أن يساهم الجسر في حل معضلة التنقل في مدخل البيضاء الجنوبي بفارق 12 دقيقة كاملة عن ما كان عليه الحال قبل إنشاءه. ويمتد الجسر على طول 600 متر، ليربط مدارة شارع الطاح بامتداد شارع النيل في المنطقة التي يعرفها البيضاويين بدار التوزاني، الجزء الأكبر منه علوي ومعلق فوق شارع محمد السادس الذي مازال يعرف أشغال الترامواي في جزئيه الثالث والرابع.
وأفادت ذات المصادر، في جواب على سؤال لأحداث أنفو حول استمرار الاضطراب والمشاكل في المحاور الطرقية للمدينة، على أن أشغال كل البنى التحتية الجارية اليوم لن تستغرق في أبعد الأحوال أكثر من 6 أشهر، لتطل المدينة على سكانها بحلتها الجديدة، التي ترمي إلى تغيير الشكل الطرقي بالعاصمة الاقتصادية تماشيا مع تطورها الديمغرافي والاقتصادي، ولتصبح بالشكل الذي يرتضيه كافة سكانها بمختلف فئاتهم الاجتماعية.
وإلى ذلك، عاينت أحداث أنفو، تقدم الأشغال على في خط الباصواي الجديد الذي من المفترض أن يربط أطراف المدينة، من منطقة السالمية والحي الصناعي لعمالة مقاطعة مولاي رشيد إلى منطقة الرحمة بالحي الحسني وليساسفة. وكانت شركة التنمة المحلية ‘‘الدارالبيضاء للنقل‘‘ قد أعلنت قبل مدة على صفحتها الرسمية ومن خلال صفحاتها الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي أنها خصصت 40 حافلة جديدة لتأمين انطلاق خدماتها للباصواي خلال الأشهر الأولى من العام 2023. وحسب البلاغ، فإن الحافلات الجديدة للباصواي تختلف عن حافلات النقل الحضري الأخرى في العاصمة الاقتصادية، من خلال توفرها على أرضية منخفضة، ويبلغ طولها 21 مترا وعرضها 2.55 مترا وبارتفاع 3.2 متر. وأضافت المصادر، أن خدمة باصواي الدار البيضاء ستكون مرتبطة بشبكات ترامواي المدينة، من أجل تيسير التنقل على المواطنين من مختلف أنحاء المدينة.