AHDATH.INFO
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، أن وفداً من الكونغرس الأمريكي يعتزم زيارة إسرائيل "قريباً"، لكنه طلب عدم إشراك ممثلين عن حزبين من اليمين المتطرف بالائتلاف الحكومي أحدهما بقيادة وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.
ونقل الموقع عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن السيناتور الديمقراطية جاكي روزين أخبرت الحكومة الإسرائيلية أنها لا تريد أن يلتقي وفد الكونغرس المكون من الحزبين، والذي ستقوده بنفسها إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مع أي عضو من حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية".
ويقود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومة الأكثر يمينية و"دينية" في إسرائيل منذ إنشائها، مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهما سياسيان يمينيان متطرفان معروفان بالخطاب العنصري واليهودي المتعصب، ويشغلان مناصب وزارية رفيعة.
ويقود وزير الأمن القومي بن غفير حزب "عظمة يهودية"، أما حزب الصهيونية الدينية فيرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ويشغل الحزبان المتطرفان 15 مقعداً في الكنيست.
الوفد الأمريكي، يضم نواباً يمثلون جزءاً من كتلة "اتفاقات أبراهام" وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، التي توسطت فيها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بين إسرائيل وعدة دول عربية.
و سيقوم الوفد المذكور بجولة إلى المغرب والإمارات والبحرين، وتعد إسرائيل المحطة الأخيرة، حيث يلتقي الوفد هناك كلاً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا ومسؤولين آخرين.
ومن المتوقع أن تشمل الزيارة الإسرائيلية اجتماعات مع نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا ومسؤولين ونواب إسرائيليين آخرين، بحسب الموقع.
وأوضح موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن السيناتور الديمقراطية روزين وفريقها أعربوا -قبل الرحلة- أنهم لا يريدون حضور أعضاء من الحزبين المذكورين في أي من اجتماعاتهم، خاصة تلك الموجودة في الكنيست.