مجتمع

مراكش.. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تستثمر 400 ألف دولار لبناء خمس دور للطالبات

أسامة خيي الثلاثاء 28 يونيو 2016
8791470-13905
8791470-13905

AHDATH.INFO  و م ع

أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء بمراكش، عن تخصيص مبلغ استثماري جديد يقدر ب400 ألف دولار من أجل بناء خمسة دور للطالبة بالمغرب، وذلك في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن".

وستكون هذه المنشآت الخمس جاهزة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، ومن شأنها المساهمة في التقليص من ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات بالوسط القروي اللواتي لا زلن يواجهن تحديات كبيرة مرتبطة، بالأساس، بالعدد المحدود لمؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي وقلة وسائل النقل الآمنة والحديثة.

وقالت دانا مانصوري، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي استثمرت أزيد من 58 مليون دولار في قطاع التعليم بالمغرب، تشتغل حاليا مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على مشاريع تقدر قيمتها ب27 مليون دولار تمتد على مدى الخمس سنوات المقبلة وتشمل تحسين التعليم الابتدائي.

وتزامن الإعلان عن هذا الاستثمار الجديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الزيارة التي تقوم بها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما، التي شاركت اليوم الثلاثاء في لقاء مناقشة مع فتيات مغربيات قاصرات تناول العراقيل التي تحول دون استفادة الفتيات بالمنطقة من تعليم جيد.

وبنفس المناسبة، أعلنت هيئة تحدي الألفية، بدورها، عن استثمار ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي لدعم تعليم الفتيات وارساء نموذج جديد للتعليم الثانوي وذلك بشراكة مع الحكومة المغربية.

ويدخل هذا الاستثمار في إطار البرنامج الثاني للتعاون الموقع بين هيئة تحدي الألفية والحكومة المغربية سنة 2015 بغلاف مالي إجمالي يقدر ب450 مليون دولار.

من جانبها، أعلنت مديرة هيئة السلام الأمريكية كاري هيسلير راديليت، بهذه المناسبة، أن المغرب سيصبح في غضون الأشهر المقبلة البلد 36 المنضم لبرنامج "دعوا الفتيات يتعلمن".

ويتيح هذا البرنامج تكوين المتطوعين المنضوين تحت لواء هيئة السلام الأمريكية والقادة في مجال النهوض بالتعليم وتمكين الفتيات، كما سيتيح الاشتغال على المستوى المحلي على تنمية كفاءات الفتيات.

وأوضحت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن متطوعين هيئة السلام لهم تأثير خاص داخل المجموعات التي ينتمون إليها وبمقدورهم دفع أعضاء هذه المجموعات إلى الانخراط في التأكيد على أهمية تعليم وتمدرس الفتيات.

ونوهت المسؤولة الأمريكية، في هذا الصدد، ب"الشراكة المتميزة" التي تجمع المغرب بهذه المؤسسة الأمريكية التي تأسست سنة 1961 من قبل الرئيس جون كينيدي، مؤكدة أن المملكة تشكل أرضية للعمل بالنسبة لهيئة السلام على مستوى المنطقة برمتها.