أحداث ديكالي

عضو سابق في العدل والإحسان يسخر من أوهام الجماعة و"مناماتها"

أسامة خيي الثلاثاء 28 يونيو 2016
Capture d’écran 2016-06-28 à 11.39.34
Capture d’écran 2016-06-28 à 11.39.34

 AHDATH.INFO- الرباط - خاص

اشتهر سعيد بنجبلي أيام العشرين من فبراير سنة 2011باعتباره واحدا من الوجوه التي دعت لأولى المظاهرات في المغرب، واشتهر بعد ذلك بمواقفه التي لم يكن يتردد في التعبير عنها قبل أن يغيب عن البلد لفترة بعد أن هاجر إلى أمريكا وقبل أن يعود مؤخرا إلى نشاطه الفيسبوكي بنفس جديد أهم تغيير فيه مراجعته لانتمائه السابق لجماعة العدل والإحسان ومقاربته لعلاقته بها بطريقة فيها الكثير من السخرية والمزاح، دونما اكتراث بمن يتهمونه بأنه "باع الماتش" أو أنه "يساعد الظالمين على إخوته" وبقية الأشرطة القديمة التي ترددها الجماعة في وجه كل من استفاق من غفوته لديها وقرر العودة إلى الواقع.

واحدة من تدوينات بنجبلي الفيسبوكية التي أثارت كثيرا من النقاش واللغط حولها والتي تكشف جانبا خفيا من جوانب جماعة حلمت سنة 2006أنها ستقوم دون أن يرى المغاربة ل"قيامتها" هاته من سند غير التهيؤات. لنتابع على سبيل الاستفادة الضاحكة :


"في الحقيقة دوزت أيم رائعة في العدل والإحسان... ولاحظت فرق بين أعضاء الجماعة في الجديدة وأعضاء الجماعة في فاس... أعضاء الجماعة في الجديدة كانت عندهم نزعة فكرية وسياسية ونقابية... كانو حركيين... وكان النهار الكحل عند المسؤولين هم فاش يزرنا منير الركراكي في شي رباط أو اعتكاف... منير الركراكي كان مقدس في فاس... وربما مزال... كان منه للمرشد... والمرشد منه للرسول مباشرة... المهم سي منير الركركي كما كنا نسميه... اللغة ديالو زوينة... وبليغة وقوية... ولكن كان يطلقها... نقول السيد يلاه تفارق مع سيجنا جبريل... المسؤولين في الجديدة كان يخافوه يفوت في الهضرة... كاينة شي هضرة تدوز في فاس... ولكن في الجديدة صعيب باش تسرط... واحد النهار حصل لي الفضل ومشيت مع الإخوان لمجلس الرابطة في البيت ديال سي منير... وخا كنت منوض الحرب مع الفصيل... ولكن الأم الجماعة عمرها متحافي ولادها... شحال ديال الأحلام سمعت في الصباح... في الجديدة كنت تسمع 3 أحلام وبراكا... وكيبقى المسير يقلب على شي حلمة يعرها من مولاها اللي نساها... اأما الإخوان في فاس... كان عندهم الريزو مزيان... والحلمة حلمة ياحلمة... 20 دقيقية نقريبا... نعست شي أربعة المرات ولاخمسة وفقت... وكلما مرة ألقى الرائي الراوي في فصل جديد... بعد ثلاث أيام كوغطوني البوليس من قاعة الامتحان... جوزت 5 أشهر بالعون ديال الله والبركة ديال السي عبد السلام اللي ديت معايا من هذاك المجلس... وتهلاو في الإخوان بالماكلة... خصوصا واحج النسيب آخر ديال السي عبد السلام... شخص استثنائي في الصراحة... السي عبد السلام عرف لمن يعطي بنته... وفي الحقيقة كنت آكل من طبخ بنت سي عبد السلام أسبوعيا... كان ألذ أطل تذوقته في حياتي... ولما خرجب من السجن... سألت عن آخر الفصول... فأخبروني أن الله وعد الجماعة بالخلافة سنة 2006... وأن آلاف الرؤى قد شوهدت في مختلف بقاع المغرب... فلم أتردد في الضحك: ولقت لمحدثي من الشباب (يالكم من أغبياء- في سري) وأكملت جهرا... ومن أخبركم أن الله يؤرخ بالتقويم الميلادي... وانفجرنا بالضحك جميعا."