ثقافة وفن

"المسرح والمجتمع .. صمت نحو انطلاق جديد" شعار الدورة 28 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء

أسامة خيي الخميس 23 يونيو 2016
TMU Casablanca
TMU Casablanca

AHDATH.INFO و م ع

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدورة 28 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، من 11 إلى 16 يوليوز المقبل، تحت شعار "المسرح والمجتمع .. صمت نحو انطلاق جديد".

وأوضح بلاغ للجامعة أن هذه الدورة ستعرف مشاركة كل من الجزائر وتونس ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك والصين والمغرب البلد المنظم.

وأضاف البلاغ أن ضيف شرف هذه الدورة هو جمهورية الصين الشعبية، وذلك لتعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وهذا البلد، وتحفيز الجانبين على المزيد من التعاون والانفتاح على بعضهما ترسيخا لقيم التسامح والسلام بين الشعبين ومد جسور التقارب بين ثقافتيهما، وتتويجا للعلاقات التاريخية الأخوية الطيبة بينهما.

وتتكون لجنة تحكيم هذه الدورة، المهداة للفنان المغربي السينمائي والكوليغرافي والموسيقي لحسن زينون، من فعاليات وطنية تمثل تخصصات فنية مختلفة من إخراج وتشخيص وموسيقى، وفعاليات دولية من الصين وألمانيا.

ويتضمن برنامج الدورة تنظيم ورشات تكوينية تتمحور حول شعار الدورة ويؤطرها فعاليات وطنية ودولية، وكذا عقد مائدة مستديرة قطاعية، ستناقش تيمة الدورة، للتقرب من ثقافة وعلمية الصمت الذي يعتبر لغة داخل كل اللغات التي تنتج الإبداع.

وتحتضن فعاليات هذه الدورة كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والمركب الثقافي مولاي رشيد، والمعهد الفرنسي للدار البيضاء، والمركب الثقافي سيدي بليوط، واستوديو الفنون الحية، والمركب الثقافي محمد برادة، والمدرسة العليا للمكانيك التطبيقية، التي ستقدم فيها الورشات التكوينية ومناقشات منتصف الليل.

وأوضح المنظمون أن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي أصبح لقاء سنويا ساهم بشكل كبير في ترسيخ الدبلوماسية الثقافية الموازية، إذ بفضل المسرح الجامعي البيضاوي كان الانصهار والتلاقح للثقافات والتجارب وتطور الفعل المسرحي، وكان ميلاد باقي المهرجانات الجامعية التي رسخت تجربتها وإضافتها عبر الوطن، وكان لذلك أثر كبير على البحث العلمي النظري منه والتطبيقي وصولا إلى التلاقح مع التجارب الاحترافية والأكاديمية، وبإسهام المسرح الجامعي أصبح لدينا جيلا من المحترفين بأدوات وآليات علمية وبرؤى أكاديمية وممارسة مهنية منفتحة على التأصيل والحداثة، وأصبح لدينا مدرسون وباحثون ومؤطرون ومسؤولون على عدة مبادرات ثقافية وفنية، نحو فن مترسخ في التجربة التنموية الثقافية المغربية.